جميعنا يحب الطماطم في السلطة في الطعام وحتى بعض النساء يستعملونها كمسكات لجمال البشرة وأحيانا عندما نعترض على شخص ويصبح مغضوب عليه ربما نقذفه بحبات الطماطم ولكن هل حدث وحضرت مهرجان للطماطم انه شيء أخر تماما
الصدفة وحدها هي التي بدأت
.jpg)
في عام 1945بدأ ما يسمي بمهرجان الطماطم بصورة غير مرتبه أو منظمة والتي بدأت في العام الذي يسبقه بمشاجرة بين بعض الشباب في احد الاستعراضات والتي تقاذف فيها الشباب بحبات الطماطم.
في ذكري المشاجرة
في العام الذي يليه قرر الشباب إعادة مشهد المشاجرة ولكن بصورة ودية بأن يأخذ كل منهم بعض حبات الطماطم المنزلية ويتقاذفوا بها على سبيل المزاح وأسموها مهرجان حرب الطماطم.
رفض السلطات اللعب الصبياني
في السنوات التالية حاولت السلطات منع هذا المهرجان حيث لاحظوا أن الرقعة اتسعت وأصبح المتفرجون يمارسون الهواية مع الشباب ولكن لم تستطع السلطة منعها نتيجة أن الشباب صنعوا منها لحظات رائعة من المرح واللهو.
منع السلطات الشباب من الاحتفال عدة سنوات ولكن
بعد ان منعت السلطات الشباب من الاحتفال فترة حتى انه اعتقل بعضهم الا انه في عام 1950 اعتبر الشباب ان احتفال حرب الطماطم من أهم الاحتفالات الشعبية وقاموا بالاحتجاج حتى رضخت السلطات ورجعوا الى ممارسة الاحتفال بصور أوسع وأعداد اكبر
إلغاء الاحتفال مرة أخرى
قامت السلطات بإلغاء الاحتفال مرة أخرى عام 1957 ولكن احتج الأهالي في مدينة يونول في إقليم فلينسيا والتي يقام فيها الاحتفال وقاموا بعمل تابوت وضعوا فيه حبة طماطم كبيرة الحجم بشدة وقاموا بعمل جنازة للطماطم سار فيها فرقة موسيقية قامت بعزف الإلحان الجنائزية ونجحت فكرة الاعتراض مما اضطر السلطات إلى الموافقة بصورة رسمية على ما سمي بمهرجان حرب الطماطم.
هكذا وافقت السلطات رسميا
الآن وبعد أكثر من ستون عام أصبحت احتفالية مهرجان حرب الطماطم يمارسها الشعب الاسباني في يوم الأربعاء الأخير من شهر أغسطس من كل عام ويستعمل في هذا المهرجان حوالي 100 طن من الطماطم .
مهرجان التراشق بالطماطم
يشارك في هذا الاحتفال حوالي 200 ألف من الأسبان علاوة على السائحين من جميع إنحاء العالم ويقوم المحتفلون بالتراشق بالطماطم في حرب ضروس بين الشباب باستعمال السلاح الفتاك الطماطم حتى تتحول الشوارع الاسبانية إلى بحر من عصير الطماطم يسبح فيه الأسبان والسياح في ما يسمى بمهرجان توماتينا.
السلطة هي التي تنظم الاحتفال وتزيد أعداد الطماطم عام بعد عام
يبدأ الاحتفال في الحادية عشرة صياحا بإطلاق صاروخ البدء وتكون عربات كبيرة مملوءة بالطماطم واقفة تنتظر المتسابقون وليس للعبة شروط غير انك لابد أن تضغط على حبة الطماطم قبل قذفها حتى لا تصيب احد بالضرر ويستمر هذا الصخب حتى الساعة الواحدة يطلق صاروخ أخر ليعلن انتهاء المهرجان ويتجه الجميع الى البحر القريب لاغتسال من اثأر الطماطم.
رغم السعادة إلا أن الكثير لهم تحفظ على الاحتفال
تتزايد الكميات وترتفع أسعار للطماطم المستعملة مما يثر حفيظة الكثيرون في إهدار هذا الكميات من الطماطم في الوقت الذي فيه الكثيرون في جميع إنحاء العالم يموتون من الجوع
اعتراض مواقع التواصل الاجتماعي في نيجيريا على مهرجان الطماطم
في الاحتفال الخير سخر الكثير من النيجيريين غلى مواقع التواصل الاجتماعي من التبذير الاسباني في مهرجان الطماطم وإهدار تلك الأطنان من الطماطم في اللهو والعبث في الوقت الذي ضرب فيه أكثر من ثمانون بالمائة من محصول الطماطم في نيجيريا وأصبحت إما غير متواجدة أو باهظة الثمن بشده.