إن الجدران العازلة ليست فكرة حديثة، إذ اتبعتها الكثير من الدول لحماية حدودها ومنع الهاربين من الدول الأخرى، لكن بعض الدول تفننت في بناء هذه الجدران بوسائل جعلتها مزارات سياحية تغلّبت على هدف العزل نفسه.
1- جدار ميونيخ
هي بلدة المانية بنت جدار أطول من جدار بلين لعزل اللاجئين عن السكان المحليين وهو مستمر في البناء رغم طوله الشديد، وعزل 160 عائلة لاجئة، واصبح مزارا سياحيا ومكانا للهو الأطفال، رغم هدفه العنصري.
2- سور مدينة لوكا
هي مدينة إيطالية تاريخية جميلة من مدن القرون الوسطى ، وكانت يوما ما جزءًا من ساحة رومانية تقليدية، وبنيت حوالي 200 ق.م ، وتم بناء جدران عازلة حولها لحمايتها من الهجوم العسكري، واستمر بناؤها قرن من الزمان، ولم تهجم اي قوة عسكرية على المدينة لكن الجدران المنيعة حمتها من الكثير نم الفيضانات وجعلت المنطقة حولها خصبة وبها أشجار وارفة لتكون نزهة عائلية محببة.
3- جدار العار
يقع في بيرو ويعلو إلى 10 أقدام وهو بني لمنع الفقراء من سرقة الأغنياء ، وكان وصمة عار في البحر الكاريبي لفصل السكان الأقل دخلا عن الاغنياء من نفس الدولة.
4- الجدار المغربي الرملي
بنته المغرب عام 1987 لقوف الهجمات المتزايدة من قبل الجيش الصحراوي ويصل طوله إلى 2700 كم ومحاط بالألغام الارضية، ورغم أنه انتهاك أساسي لحقوق الإنسان، إلا أنه أصبح من معالم المغرب والصحراء، ولا يجد من يهتم به أو بأحوال المحيطين به.
5- جدار ويدن الدفاعي في السويد
يتم بناؤه في القرون الوسطى كأقوى سور دفاعي في هذا الوقت داخل الول الاسكندنافية ويشكل جزء مهم من مواقع التراث الثقافي في المنطقة ، وبني خلال القرنين الـ13 والـ14 ويضم 22 برجا صغيرا وتم تتطويره في القرن الـ18، ويعتبر مزار تاريخي ورومانسي رائع.