هل فكرت يومًا أن تزور أكثر الأماكن رعبًا في العالم حيث القشعريرة الباردة تزحف على عمودك الفقري، وحيث تشعر بجلدك يتحول لجلد أوزة والشعر يقف فوقه من الرعب.
إن قررت أن تحظى بمتعة المغامرة، وأن تتجول في أكثر أماكن في العالم رعبًا أو على الأقل تقرأ عنها وأنت جالس في ليلة مظلمة وحدك، فدعنا نأخذك في جولة بين العظام والجبال والوديان والسحر.
كنيسة العظام اقترب أكثر لتشاهد الهول
من الخارج ستراها كأي كنيسة عادية، إنها الكنيسة الملكية للقديس فرانسيس، وتقع في بلدة إيفورا البرتغالية الخلابة، ولكن إذا دخلتها واقتربت من زخارف الجدران سترى الهول حيث تحولت الجدران نفسها إلى ضريح كبير لدفن الموتى والرهبان من القرن 16، وتحول المكان إلى "كابيلا دوس أسس"، أو كنيسة العظام.
متحف التعذيب شاهد رؤية حية لتعذيب القرون الوسطى
نعم إن متحف التعذيب في أمستردام يقدم لضيوفه عرض لأدوات تعذيب حقيقة من القرون الوسطى، كما يقدم عروض حية ورسومات لكيفية استخدام هذه الأدوات، من آلات لسحق الرأس أو كراسي تفتيت العظام والخوازيق وغيرها، المتحف حقًا غير مناسب لك لو كنت من الأشخاص المتمتعين بحساسية ورهافة حس.
سجن بورت آرثر الجحيم على الأرض
هو مستعمرة استرالية من القرن 19 تقع في تسمانيا وكانت تستخدم كسجن عقابي، والمحكومين عليهم بقضاء فترة العقوبة في هذا السجن، كان يخبرهم القاضي بأنه محكوم عليهم بالذهاب إلى "الجحيم على الأرض" وبعد تجول السجن لموقع آثري تاريخي يمكن رؤية دهاليزه، وأجهزة الجلد، والأقبية المظلمة للحبس المنفرد، والمقبرة التي يقبع بها 2000 شخص هم ضحايا التعذيب في السجن.
متحف الموت يحتفي بالسفاحين
اسمه متحف الموت ويقع في مدينة هوليود الأمريكية، حيث يعرض المتحف ويحتفي بكل ما يخص الموت، من عدد قتل السفاحين، لتذكارات القتلة المتسلسلين التي أخذوها من ضحاياهم، وحتى آلة الإعدام الفرنسية الشهيرة لقطع الرؤوس.
قصر وينشستر الغامض حيث تتسابق الأشباح
بني القصر المرعب في سان خوسيه، بكاليفورنيا استغرق بناءه ما يقارب 32 عاما، والقصر كان ملك لسارة وينشستر، الوريثة للإمبراطورية ضخمة بنيت على بيع السلاح، لذلك أصاب سارة هوس تحضير أرواح من قتلهم السلاح المصنع من قبل أسرتها، مما جعل البيت فعليًا يغوص في بركة من الغوامض، يحوي القصر 160 غرفة على الطراز الفيكتوري وتشكل أروقته متاهة حقيقة. يحوي القصر 2000 باب، و10000 نافذة، بالإضافة لـ 47 موقد، ومثلهم من السلالم، وكذلك ما لا يقل عن ثلاثة أشباح، أكد من زاروا المنزل إنهم قد رأوهم حيث يسمعون الموسيقى التي تنطلق وحدها، ويرون الأضواء، ومقابض الأبواب التي تتحرك والظهور شبحي في باقي أرجاء المنزل.
كنيسة سيدليك حيث المصابيح من الجماجم
في كوتنا هورا، بجمهورية التشيك على بعد حوالي 90 دقيقة خارج براغ، تقع هذه الكنيسة القوطية المبنية من القرن الـ15 حيث قام فرانتيسك رينت، بتزين الكنيسة بديكورات رهيبة على شكل هياكل عظمية وجماجم وعظام، فالمصابيح تضيء في محاجر الجماجم، والثريات المعلقة في الطابق السفلي مصنوعة من 40000 هيكل عظمي.
جزيرة الدمى المقتولة لا تحدق في عيونها المرعبة
تقع الجزيرة في المكسيك وتسمى La Isla de la Munecas ويوجد فوق الجزيرة كوخ واحد عاش به رجل واحد يدعى جوليان سانتانا باريرا، اعتقد جوليان أن روح فتاة قد غرقت في مياه الجزيرة تحدثه وإنها قد أرسلت له دمية على الشاطئ، وهكذا هجر أسرته ووظيفته وقرر العيش في الجزيرة، يقول إنه يجد دمى كثيرة على الشاطئ يقوم بتعليقها فوق الأشجار، ولكنه كذلك يذهب للمدن ليبحث في القمامة عن الدمى القديمة أو يبادل الخضروات والفواكه التي يزرعها في جزيرته بالدمى ليقوم بتعليق الآلاف منها على الأشجار وفوق الجبال حيث تحدق عيونها المرعبة في الزائرين.