بينما تبدو كظاهرة طبيعية، إلا أن هذا المجرى المائي يعد شئ أخر.
عندما سميت كافو دو كونشوس، بدأ النظر إليها على أنها واحدة من أفضل المفاتن البرتغالية السرية.
إن هذه الدوامة الفاتنة، التي تم تصويرها بوضوح عالى بواسطة طائرة دائرة بلا طيار، واحدة من صنع الهندسة الإنسانية و يمكن رؤيتها فى حديقة سيرا دى إستريلا الطبيعية. و
فى وسط البحيرة يوجد فتحة بوسع 4.6 متر و محيطها حوالى 48 متر والذي من خلاله، يسقط الماء حرا في الخزان. و
إن النظام، الذي يمكن رؤيته بالتعمق فى فيديو على قناة دانيل الفيز و هيلدر تافاريز على اليوتيوب، تم بناؤه عام 1955.
في الستين عاما الأخيرة، وجدت الطبيعة حياتها على حواف هذا النفق مع الطحالب و أوراق الشجر. و
و مع ذلك، يتم تحذير السائحين من أن المسار ربما يكون خطر و غادر، و من الموصى به أن يرتدون ملابس واقية للمياه، أحذية للمشي و ملابس مقاومة للطقس و درجات الحرارة، لأن الجو ربما يكون بارد.
ربما تستطيع معايشة طقس الشتاء، لأن المنطقة تكون مغطاه بالصقيع و الثلج.