الأقصر هي مدينة في صعيد مصر في موقع المدينة المصرية القديمة طيبة, و تتميز الأقصر بأنها يوجد بها أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم, كما تشتهر بكونها أحد أهم المدن السياحية و الأثرية على مستوى العالم.
كانت الأقصر مدينة طيبة القديمة عاصمة صعيد مصر خلال عصر الدولة الحديثة و كانت المدينة المجيدة لآمون و الذي أصبح فيما بعد الإله آمون رع, و كانت تُعرف المدينة في النصوص المصرية القديمة بإسم مدينة الصولجان, و في فترة لاحقة أسماها الإغريق طيباي ثم أسماها الرومان طيبة, وكانت مدينة طيبة تُعرف بإسم مدينة المائة بوابة و احياناً جنوب مصر الجديدة لتميزها عن مدينة هليوبليس و التي كانت المرك الرئيسي لعبادة الإله رع في الشمال.
بدأت تظهر اهمية مدينة طيبة في عهد الأسرة الحادية عشر عندما نمت كمدينة مزدهرة من خلال العرق النوبي المصري, و كانت تشتهر بمكانتها الإجتماعية العالية و بالفخامة و كذلك كمركز للحكمة و الفن و الدين و التفوق السياسي, و قدجلب منتجوتب الثاني الإستتقرار إلى الراضي بعد توحيد مصر عقب متاعب الفترة الوسيطة الأولى و نمت المدينة أكثر آنذاك, كما لعبت طيبة دور كبير في طرد القوات الغازية مثل الهكسوس من صعيد مصر, و منذ عهد السرة الثامنة عشر و حتى الأسرة العشرين كانت المدينة قد إزدهرت كعاصمة دينية و سياسية و عسكرية كبيرة لمصر القديمة.
موقع مدينة الأقصر
تقع مدينة الأقصر في جنوب مصر و تبلغ مساحتها حوالي 416 كيلومتر مربع.
هناك العديد من الأماكن التي يمكن زيارتها في مدينة الأقصر مثل:
مجمع معبد الكرنك و العروف بإسم الكرنك يضم مزيجاً هائلاً من المصليات و المعابد و الأبراج و غيرها من المباني, و قد بدأ بناء المعبد في عهد سنوسرت الأول في المملكة الوسطى و إستمر حتى العصر البطلمي, يعتبر معبد الكرنك ثاني أكبر موقع ديني قديم في العالم بعد معبد أنكور وات في كمبوديا, و يتألف المعبد من أربعة أجزاء رئيسية مفتوحة للجمهور.
وادي الملوك أو وادي بوابات الملوك هو وادي في مصر حيث تم تشييد مقابر لفراعنة و نبلاء الدولة الحديثة لما يقربمن 500 عام من القرن السادس عشر قبل الميلاد و حتى القرن الحادي عشر قبل الميلاد, و الوادي يقع على الضفة الغربية لنهر النيل مقابل طيبة في قلب جبانة طيبة, و يتكون وادي الملوك من واديين و هما الوادي الشرقي حيث غالبية المقابر الملكية و الوادي الغربي.
عمالقة ممنون هما التماثيل الحجرية الضخمة لفرعون أمنحتب الثالث الذي حكم خلال عهد الأسرة الثامنة عشر, على مدى 3400 سنة مضت كان يقع العمالقة في جبانة طيبة غرب نهر النيل من مدينة الأقصر, و يمثل التمثالين التوأم تصور لأمنحتب الثالث في وضع الجلوس و يداه تستريح على ركبتيه و بصره موجه شرقاً نحو نهر النيل, و قد تعرضت التماثيل لبعض الضرر على مر الزمن.
الدير البحري هو عبارة عن مجمع من المعابد الجنائزيةو مقابر تقع على الضفة الغربية لنهر النيل, قبالة مدينة الأقصر و هو جزء من جبانة طيبة, و كان النصب الأول بُني في موقع المعبد الجنائزي لمنتوحتب الثاني من سلالة الأسرة الحادية عشر, شُيد خلال القرن الخامس عشر قبل الميلاد, و خلال فترة الأسرة الثامنة عشر قام أمنتحت الأول و حتشبسوت بالبناء على الموقع على نطاق واسع.
المعبد الجنائزي في مدينة هابو هو هيكل هام جداً يرجع لعهد الدولة الحديثة, و يقع على الضفة الغربية لمدينة الأقصر,و بصرف النظر عن حجمها و أهميتها المعمارية الفنية, و المعبد ربما يكون أفضل مصدر معروف للنقوش التي تُظهر هزيمة شعوب في عهد رمسيس الثالث, و يصل طول المعبد إلى حوالي 150 متر و هو من تصميم الأرثوذكس, و يشبه المعبد الجنائزي القريب لرامسيس الثاني و هو معبد الرامسيوم.
معبد الأقصر هو معبد مصري قديم كبير يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر اليوم و تأسست في عام 1400 قبل الميلاد, و تُعرف فاللغة المصرية بإسم أيبيت أو الحرم الجنوبي, و هناك العديد من المعابد العظيمة على الضفاف الشرقية و الغربية, وتعتبر المعابد الرئيسية هم أربعة معبد سيتي الأول و معبد حتشبسوت و الدير البحري و معبد الرامسيوم.
وادي الملكات هو مكان في مصر حيث كان يُدفن به زوجات الفراعنة في العصور القديمة و كان يُعرف في العصور القديمة بإسم تا- سيت- نيفيرو و التي تعني مكان الجمال, و يتكون الوادي من المكان الرئيسي الذي يحتوي على أكثر القبور, و كذلك وادي الأمير أحمس و وادي روب و وادي الحفر الثلاث و وادي الدولمينات, و لوادي الرئيسي يحتوي على 91 مقبرة و 19 وادي فرعي آخر.
معبد الرامسيوم
معبد الرامسيوم هو معبد جنائزي للفرعون رمسي الثاني و يقع في جبانة طيبة في صعيد مصر عبر نهر النيل من مدينة الأقصر الحديثة, و كان المكتشف الفرنسي جان فرانسوا شامبليون هو من أسماه بإسم الرامسيوم و الذي زار أنقاض الموقع في عام 1829 و كان أول من فسر الكتابة الهيروغليفية و التي تشكل إسم رمسيس و العناوين على الجدران.
دير المدينة هي قرية مصرية قديمة كانت موطناً للحرفيين الذين عملوا على حفر المقابر في وادي الملوك خلال فترة الأسر الثامنة عشر و حتى العشرين لفترة المملكة الحديثة و كان إسم المستوطنة القديمة سيت مات أي يعني مكان الحقيقة, و العمال الذي عاشوا هناك كانوا يلقبوا بخدام الحقيقة, و خلال العصر المسيحي تم تحويل معبد حتحور إلى كنيسة و سُميت بالعربية دير المدينة
معبد دندرة بقنا.. رسومات لمصابيح كهربائية وبيوت ولادة توصل للعالم الآخر
قصر قارون بالفيوم.. داخله طريق يصل للإسكندرية ومن يدخله يُجن
جزيرة تيران.. معركة بالثيران وشُعب مرجانية فريدة وغطس وسفينة متنكرة كمتحف
وادي الوشواشي بنويبع منطقة ساحرة مجهولة.. عيون خضراء وقفز من فوق جبال فيروزية
اخطف رجلك لسيناء.. محمية نبق نصفها بالماء والأخر في اليابسة.. وبها 86 نوع انقرضوا من كل العالم