توت عنخ آمون واحد من أشهر ملوك مصر القديمة، ليس بسبب انجازاته ولا وفاته المبكرة في سن صغير بل لأنه الوحيد تقريبا الذي عثر على قبره كاملا مكملا دون نقصان مع ما يحتويه من كنوز وعجائب تعطي دليلا واضحا على ما اتغنمه لصوص المقابر عبر آلاف السنوات من مقابر الملوك، وفيما يلي أهم 10 حقائق عن توت عنخ آمون.
1ـ لم يكن توت عنخ آمون بلغ سن التاسعة من عمره عندما تولى عرش مصر، وبالتالي في هذه السن المبكرة لم يكن حاكما فعليا بل تولى الحكم الفعلي اثنين من الشخصيات التاريخية ترجح المصادر انهما "آي" والد "نفرتيتي" و"حور محب" قائد الجيش.
2ـ حكم توت عنخ آمون مصر ما يقرب من 10 سنوات وهي فترة قليلة في زمن حكم الفراعنة ومات في أواخر سنوات المراهقة ويرجح أنه حكم بين سنوات 1333 ق.م إلى 1324 ق.م.
3- تشير التقديرات إلى أنه تعرض للاغتيال أو حادثة شنيعة عمدا أو عن غير عمد أدت لفجوة في رأسه ، كما يقال أنه قد يكون تعرض لكسر في ساقه ثم أصابته الميروبات فمات من أثر تسمم الجرح.
4- يعتقد العلماء أن توت عنخ آمون تزوج من ابنة نفرتيتي وهي تعتبر أخته بشكل ما إذ أن أخناتون والد توت عنخ آمون تزوج نفرتيتي وأنجب منها 6 بنات كانت أحداها زوجة لتوت عنخ آمون.
5- اخناتون والد تون عنخ آمون هو من نادى بعبادة الإله الواحد آتون وكان اسمه في البداية تون عنخ آتون، وعندما تولى الحكم أعاد عبادة آمون وأطلق على نفسه اسم توت عنخ آمون وأعاد فتح المعابد المغلقة.
6- محى حور محب الحاكم بعد وفاة توت عنخ آمون اسم الحاكم الشاب من كل الآثار ليكتب اسم حور محب ، وهي عادة مصرية أصيلة في عهد الفراعنة إذ كان كل فرعون يمحو تاريخ سابقه ويكتب اسمه بدلا منه.
7- تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر عام 1922 على يد هوارد كارتر عالم المصريات الشهير وكانت محفوظة بشكل جيد لتعطي نظرة أكثر من كاملة عن حياة توت عنخ آمون، وأشهر الىثار التي وجدت هو القناع الشهير الموجود في غرفة مكيفة في المتحف المصري في القاهرة.
8- كشفت الأشعة المقطعية على جثة توت عنخ آمون أن طوله كان 180 سم وأنه كان ضعيف البنية إلى حد ما.
9- لم يترك توت عنخ آمون أي أطفال حيث تعرضت زوجته للإجهاض مرتين وتم تحنيط جثث الطفلين في توابيت في مقبرة توت عنخ آمون.
10- ارتبطت لعنة الفراعنة بمقبرة توت عنخ آمون بسبب الكثير من الحوادث الغريبة التي حدثت بعد فتح المقبرة مثل وفاة اللورد كارنارفون الذي قام بتمويل فتح المقبرة ومات بقرصة بعوضة في خده ، وأيضا انقطاع الانوار عن القاهرة لحظة فتح المقبرة وهو ما كان أصلا أمر شائع، بالإضافة للكثير من الفويات في طاقم العمل وإن كانوا جميعا من كبار السن أو الفقراء متهالكي الصحة.
وسيستمر توت عنخ آمون في إبهار كل من يسمع عنه أو يرى كنوز مقبرته مهما طال الزمان.