هي فنادق على سطح الأرض، لكنها تنقل زائريها لرحلة فضائية سواءا على المريخ أو القمر أو حتى ابعد من ذلك.
إن كلمة فنادق الفضاء ربما تكون جديدة على أذن المسافر العربي، لكنها بدأت في الانتشار في أمريكا وأوربا وحتى الصين، حيث انتشرت فنادق تعتمد على وجود أسرّة منعدمة الجاذبية وخدم من الروبوتات ليشعر الزائر وكأنه يعوم في الفضاء.
فقد أوردت الديلي ميل خبر تفصيلي طريف عن انتشار تلك الفنادق ومنها فندق كاميها جراند في زيورخ بسويسرا ، حيث تصميم الأسرة فيه مستوحى من تصميم الصواريخ ومحركاتها، وقد تمت الاستعانة في تصميمه برواد فضاء محترفين، وقد تم افتتاحه شهر أكتوبر 2015 ليشعر النزلاء فيه كأنهم في محطة فضائية.
كما يوجد فندق ووندر لاست في سنغافورة وهو بنفس شكل صاروخ ممتد من الأرض للسقف ، وكل غرفة لها تصميم فريد من نوعها وأسرة رائعة تسبح في الفضاء.
أما فندق بارسيلو سانتس في برشلونة بأسبانيا فقد لحق بركب هذه الفنادق الفضائية ويوفر للزائرين نظرة فريدة للكون الفسيح من الخارج وكأنهم يشاهدون الكرة الأرضية من أعلى السحاب.
ويوجد أيضا فندق مماثل في ولاية ميسوري بأمريكا ويجعل الزائرين ينتقلون في رحلة عبر الزمان والمكان لعوالم خيالية بعيدة.
أما فندق بنجنج في الصين فكل العاملين فيه من الروبوتات وغرفه على شكل كبسولات فضائية مميزة تسبح فيها الأسرة والمفروشات وبالطبع القاطنين فيها.
وبالطبع ربما يعتبر البعض أن أسعار هذه الفنادق في قدرة المليارديرات فقط، لكن الخبر السعيد أن أسعارها غير مبالغ فيها ويمكن لأصحاب ميزانية متوسطة الإقامة فيها، ويرى البعض أن انتشار هذه الفنادق يرجح أن تقل أسعارها عن الكثير من الفنادق الشهيرة رغم التجربة المختلفة والممتعة التي تقدمها.