باندونج عاصمة مقاطعة جاوة في أندونيسيا، وتعتبر رابع مدينة من حيث الأهمية في أندونيسيا، وهي ترتفع فوق سطح البحر بمقدار 768م تقريبا، وتحيط بها الكثير منم الجبال البركانية مما وفر لها الحماية من الأعداء وجعلها من أكثر الاماكن هدوءا وصفاءا وتمتعا بالمناظر الطبيعية.
تأسست المدينة عام 1906 ، أما قبل هذا التاريخ فكانت مجموعة متفرقة من القرى ، ولقد استغلها الاستعمار الهولندي في زراعة الشاي منذ القرن الـ18، وأنشأوا طرق توصل بينها وبين جاكرتا.
رغم أنها تعاني أحيانا من الفيضانات، إلا أن لها سحرا خاصا يجذب الزوار إليها كل عام وقد لاقت الكثير من التطور منذ عام 1945، وتم بناء المنتجعات وحدائق الحبوان وملاعب الجولف والفنادق والمطاعم ومراكز التسوق وغيرها، وهذه بعض أهم المزارات في باندونج.
متحف ماندانا للأسلحة
أحد المتحف ذائعة الصيت في باندونج، ويقع في جاوة الغربية بجوار متاحف أخرى مثل متحف التاريخ الطبيعي ومتحف أسيا وأفريقيا وافتتحه الرئيس الأندونيسي سوهارتو لتوثيق كفاح أندونيسيا لنيل استقلالها.
شلالات ماربيا
تقع هذه الشلالات الرائعة على بعد 30 دقيقة من باندونج وبالقرب من بركان تانجكبان، وتنتشر المناظر الطبيعية الخلابة على التلال البركانية طوال الطريق، وتعتبر رحلة سفاري مميزة.
حديقة جيابلام
تقع بالقرب من المركز التجاري للالكتروينات، وهي على مساحد 33 هكتار، وتسمى بحديقة سفاري جيابلام، وقد بدأ العمل بها منذ عام 1933، وتضم مجموع كبيرة من الحيوانات البرية ذات الطابع الأفريقي.
متحف الجيولوجيا
يضم المتحف 300 ألف قطعة صخرية وحفرية، وتأسس عام 1928، ثم تم تجديده مؤخرا بمساعدة الوكال اليابانية للتعاون الدولي.
مسجد رايا الكبير
يقع في قلب إقليم أتشيه، وقد جذب له أنظار العالم بعد نجاته من تسونامي المدمر عام 2004، في حين تضررت كل المباني المحيطة ليصير رمزا لقوة الصمود الإسلامي بعد أن تصدرت صورته الشاشات العالمية في ذلك الوقت.
بحيرة فينيسيا
تعتبر أكثر البحيرات الاندونيسية سحرا، وتقع في منطقة كيوي المرتفعة عن سطح البحر بمقدرا 1600 متر، مما جعل أجوائها بارد تصل لـ10 درجات نهارا.
جبل تانجكوبان
يعتبر حفرة بركانية أخرى من براكين أندونيسيا، والذي يصعد إليه يتعرف على التاريخ المرعب لهذا البركان وآثاره المختلفة.
مبنى ميرديكا
تحفة معمارية بنيت للأثرياء في السابق وتجمع بين الطراز الشرقي والهولندي ،لكن اشتهر بعد أن استضاف المؤتمر الأسيوي الأفريقي الأول، ويستحق زيارته إذا كنت في مكان قريب للتعرف على هذا الصرح.