سر البحيرة العجيبة بتونس
ظهرت فجأة وبدون مقدمات بحيرة فى الصحراء التونسية فى نهاية 2014 بكشل مفاجئ لتخلش ورائها بقعة كبيرة من المياه ذات شاطئ واسع للجميع، والذى سمى شاطئ قفصة.
وأختلفت الاقوال حول أسباب ظهور تلك البحيرة، فالبعض يعزى ظهورها إلى أن المياه فى الصحراء هو معجزة وآخرين يعتقدونها لعنة، ولكن أكد علماء الجيولوجيا أن أحد النظريات المفسرة لذلك هو أن المياه تفجرت من تحت الأرض طبقًا للتصريحات الرسمية تحتوى هذه البحرية على مليون متر مكعب من المياه ، والبحيرة التى اكتشفت حديثا على مساحة 2.5 فدان وعمقها من 10 إلى 18 مترا.
يشار إلى أن هذه البحيرة بعد أن كانت مليئة ببلورات المياه الزرقاء الصافية بدأ يتحول لونها إلى اللون الأخضر، وهو ما فسره البعض بوجود نوع ما من الطحالب وبما أن درجة الحرارة مرتفعة بشكل كبير فى تونس فلا يستطيع الناس مقاومة المياه التى تفجرت حديثًا وبالرغم من عدم وجود تصريح رسمى يفسر وجود بقعة من المياه فى قلب الصحراء.
وكان تقريرا أثار ظهور بحيرة مالحة على بعد 25 كم عن مدينة قفصة التونسية استغراب العائلات التونسية، في حين سارع الشباب إلى استغلالها في السباحة غير مبدين أي احتراز مما قد تخلفه العملية من تأثيرات صحية متعددة. وحسمت وزارة الصحة التونسية الأمر بإعلانها عن وجود كمية من الإشعاعات الطبيعية في المياه وأنها ملوثة جرثوميا وبالإمكان أن تمثل
خطرا على صحة من قصدها للاستحمام والاستجمام.
كانت مجلة أميركية نشرت مقال تحدثت فيه عن مخاطر كبيرة قد تنجر عن بحيرة أم العرائس في الحوض المنجمي التونسي، وأرجعت بروز البحيرة إلى عمليات التنقيب عن أحد أنواع الغاز "الشيست"، إلا أن مركز البحوث بشركة فوسفات قفصة أحد الشركات الحكومية التونسية قد نفى الخبر.
, وتظل حكاية البحيرة التي ظهرت فجأة بمنطقة قاحلة أمر لايصدق، ومع ذلك بعضا من التونسيين صدق بوجود بعضالإشعاعات ولم يغامر بالسباحة فيها، أما البعض الآخر فأكد عدم وجود أي مرض وواصل السباحة فيها ..