أهرامات الفراعنة ـ مصر:
أثرى الفراعنة فى مصر الحياة القديمة فى مختلف المجالات الحياتية والكونية ،وقد توصلو للعديد من الإكتشافات التى صنعت الحضارة المصرية العريقة والتى يرجع تاريخها لأكثر من سبعة الاف عام مما جعلهم موضع إهتمام العديد من الباحثين الأثريين فى دول شتى ،ولاشك ان الاهرامات الثلاثة وتمثال أبو الهول خير شاهد على عراقة الفراعنة الذين بنوا تلك الاهرامات لتكون بمثابة مقابر لأصحابها خوفو وخفرع ومنقرع ولا يزال أسرارها بالداخل لغزا محيرا للعلماء بجنسياتهم المختلفة الذين توافدو ليكتشفو أسرار واحدا من عجائب الدنيا السبع وأكثرها حيرة للعقل البشرى
2ـ كيب تاون ـ جنوب إفريقيا:
تقع مدينة كيب تاون فى دولة جنوب إفريقيا ،وتمتلك العديد من مقومات الجمال الطبيعى الساحر الذى كان سببا فى جذب عدد كبير من سياح العالم ،ويعتبر جبل "تيبل ماونتن" الذى تنمو عليه نباتات الزمر وأنواع أخرى من الاعشاب أبرز تلك المزارات الطبيعية التى تتميز بها كيب تاون ،وكذلك جزيرة روبين والتى إشتهرت بانها كانت معتقل الزعيم الجنوب إفريقيى "نيلسون مانديلا" لمدة تقارب العقدين ،ويفضل زوار كيب تاون التمتع بمشاهدة النباتات الطبيعية فى حدائق "كيرستين بوش"
ربما يهمك أيضًا
الفندق الثلجي في السويد.. أن تعيش داخل كتله ثلج
أفضل فنادق العالم للتزلج على الجليد
أفضل فنادق في العالم وسط الغابات والحياة البرية
3ـ شلالات فيكتوريا ـ زيمبابوى وزامبيا:
وإذا إنتقلنا إلى منتصف القارة السمراء وبالتحديد فى دولتى زيمبابوى وزامبيا سنجد شلالات فيكتوريا أحد أبرز مواضع السحر الخلاب فى تلك البقعة ويبلغ إرتفاعها 128 متر ،والتى كانت سببا فى نمو الغابات والحدائق كالحديقة الوطنية فى زيمبابوى وحديقة "موسى تونيا" فى زامبيا ،ويفضل زوار شلالات فيكتوريا السباحة فى أعماقها وممارسة التجديف والتقاط الصور التذكارية بالقرب من الشلالات
4ـ جبل كليمنجارو ـ تنزانيا:
أعلى جبل فى قارة إفريقيا من حيث إرتفاعه الذى يبلغ 5895 مترا عن سطح البحر كما انه مصنف فى المركز الرابع كأعلى قمة جبلية فى العالم ،ويقع فى شمال شرق تنزانيا ،ويعد من أهم المواقع السياحية فى تنزانيا نظرا لقدرة عشاق المغامرات على تسلقه ،و يتكون الجبل من ثلاث أفواه بركانية خامدة ،وتصل الثلوج إلى قمة الجبل نظرا لقربه من خط الإستواء ،ويحتوى الجبل على العديد من الحدائق والمحميات الوطنية
5ـ محمية مساى مارا ـ كينيا:
فى جنوب غرب كينيا تقع محمية مساى مارا الطبيعية المليئة بكل مظاهر الحياة البرية الطبيعية ،من حيث الحيوانات التى تتواجد بها كالاسد والحمار الوحشى والنمر والفهد وفرس النهر والزرافة والفيل الضخم ،بالإضافة ان المحمية تنظم رحلات السفارى لزوارها تمتزج بالإثارة والجمال وسط الحيوانات التى تعيش حياتها بحرية تامة ،ويمر نهر "مارا" فى وسط المحمية ليعطيها الحياة كما انه موطن التماسيح وفرس النهر، أما قبيلة الماساى أشهر القبائل القاطنة فى تلك المحمية فهى متعاونة جدا مع السياح ويرحبون بهم ويرشدونهم فى رحلات السفارى ويقدون لهم كل ما يحتاجونه أثناء اقامتهم فى المحمية
