مراكش

مراكش.. تأخذك لسحر شمال أفريقيا

 

مراكش هي أحدى المستعمرات الفنرسية السابقة وتقع في غرب المغرب، وهي الآن مركز اقتصادي كبير وموطن للمساجد والقصور والحدائق، وهي تلخص ببساطة كل سحر شمال أفريقيا وغموضه وتميزه الساحر، وتمزج بين القديم والجديد وبين الأصالة والتاريخ من جهة وبين التجديد والعصرية من جهة أخرى مما يصيب السائح بنوع من الدوار والحيرة في هذا الجو الصاخب والهادئ، الغامض والمضيء في نفس الوقت في مكان ينبض بالحياة.

كما أنها بوابة الدخول لمنطقة الأطلس الكبير في المغرب للاستمتاع بجمال الجبال ذات المناظر الخلابة والقيام بالعديد من المغامرات.

 

1ـ سوق المدينة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بالنسبة لمعظم زائري المدينة فإن هذا السوق مصدر جذب أساسي لهم، بأزقته الضيقة والوانه المتنوعة والمتاهة التي يتمتع فيها الزائر بكل أشكال التسوق القديمة والجديدة، وهو يقع في منطقة السوق الرئيسية في نهاية شارع باب الدباغ، وبه أجود وأشهر التوابل وأيضا الجلود المدبوغة على الطريقة القديمة وغيرها من فرص تسوق لأشياء نادرة.

 

2- قصر الباهية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تم بناء هذا البناء الرائع في القرن الـ19 وكان مقرا لإقامة الوزير الكبير بو أحمد ، الذي خدم السلطان مولاي الحسن الأول، ويعتبر الديكور عرض مبهر من البلاط ورسوم السقوف والزخرفة التي تظهر مدى فخامة وثراء الحياة التي كان يحياها الوزير ، مع حديقة رائعة مليئة بأنواع الزهور والأشجار العريقة والنادرة.

 

 

3- جامع الكتبية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعتبر من أهم معالم مراكش السياحية مع مئذنته التي يبلغ ارتفاعها 70 متر ويمكن رؤيتها بوضوح من على بعد أميال عديدة، وقد تم بناؤه عام 1162، ويعد واحدا من أهم انجازات الهندسة المعمارية الموحدية، ولا يسمح لغير المسلمين بالتواجد في قاعة الصلاة.

 

4- متحف مراكش

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يحتوي على مجموعة من التحف والزخارف المنتقاة بعناية ، وهي خليط من الفن المعاصر إلى النقوش القرآنية مع الزخارف الإسلامية والمنسوجات المميزة، وبالنسبة للزوار فإن المتعة الحقيقة تكمن في مشاهدة المبنى الذي أصبح مقرا للمتحف ، حيث بني في أوائل القرن العشرين ، وكان يسكنه وزير في الحكومة المغربية ، وتعتبر هندسته المعمارية مزيجا فريدا من النموذج المحلي في شمال أفريقيا مع عناصر برتغالية، ويضم ثريا "نجفة" ضخمة بطول المبنى في القاعة المركزية.

 

5- دار سي سعيد للفن والحرف المغربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هو قصر قديم ورائع بناه الوزير "سي سعيد" وهو موطن لمجموعة رائعة من المجوهرات البربرية المصنوعة من الفضة ، باإضافة لتحف فخارية والرخام والسجاد المغربي المميز ، ويشرح تطور الفن في شمال أفريقيا.

 

6- حدائق المنارة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هي حديقة بداخل المدينة عبارة عن فقاعة من الصفاء للتمتع بالهدوء والسلام بعيدا عن صخب المدينة، وقد بنيت على حافة الماء في القرن الـ19، تعتبر الآن مقصد وملاذ الكثير من العئلات في مراكش للتمتع بالهدوء والصفاء وقضاء عطلات الأسبوع، لذا فإن زيارتها ستعطي للسائح فكرة رائعة عن طباع المواطنين المحليين في مراكش.

 

7-ممر تيزي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إذا كنت تحب مشاهدة المناظر من فوق الجبال لكنك لا تستطيع تسلق الجبل، إذا فإن ممر تيزي هو الحل الأمثل لك، إذ أنه عبارة عن طريق جبلي جنوبي من مراكش إلى تارودانت ، به عدد هائل من التعرجات والتي تتيح الصعود ببطء للجبل والهبوط منه كذلك مع التمتع بالمشاهد الساحرة المحيطة وصولا إلى وادي درعة.

 

8- إمليل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هي قرية جبلية ساحرة، ومركز لانطلاق الرحلات إلى حديقة توبقال الوطنية ، وهي موطن لقلعة "قصبة" والتي أصبحت واحدة من أفضل الفنادق في المدينة ولعبت دور البطولة في فيلم KUNDUN لمارتن سكورسيزي، وتقع على بعد 57 متر جنوب مراكش.

 

9- حديقة توبقال الوطنية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هي موطن لجبل "توبقال" وهو جبل المغرب وشمال أفريقيا ، ويوفر فرص رائعة للسير والتنزه في وسط الجبال بين الخضرة ، ويمكن الاستمتاع بزيارة الحديقة دون صعود الجبل البالغ ارتفاعه أكثر من 4 آلاف متر، ويمكن الاكتفاء بالمناظر الخلابة في قرية أريمد الدارية التي تحيط بالجبل، لتتمتع برحلة فخمة وشيقة دون مجهود صعود الجبال.

 

10- ساحة جامع الفنا