مدينة إسطنبول ... روما الجديدة
"إسطنبول" مدينة التلال السبع أو روما الجديدة كما يطلق عليها ،واحدة من اكبر المدن فى تركيا والعالم من حيث عدد السكان البالغ 13.3 مليون نسمة ،عرفت قديما باسم بيزنطة أو القسطنطينية فى العصور الوسطى ،وهى من اهم المراكز الثقافية والإقتصادية فى العالم وتتكون من 39 مقاطعة تشكل المدينة.
موقعها الجغرافى:
إذا نظرنا لموقع إسطنبول فى خريطة تركيا فسنجدها تقع شمال غرب إقليم مرمرة ويقسم إسطنبول مضيق البوسفور إلى قسمين مما جعلها تقع فى قارتى اسيا واوربا فى وقتا واحد .
معالمها السياحية:
تمتلك إسطنبول مقومات السياحة العالمية التى تجعلها فى مصاف أفضل المدن السياحية فى العالم ،ويوجد بها العديد من المعالم الاثرية التى تحتفظ برونقها التاريخى ونستعرضها من خلال الصورة التالية
متحف آيا صوفيا:
كان هذا المبنى فى الاساس كاتدرائية البطريركية الأرثوذكسية فى الفترة من 360 وحتى 1453 وبعد الفتح الاسلامى لتركيا أصبح مسجدا للمسلمين من عام 1453 إلى 1934 ،وعندما إعلنت الجمهورية التركية أصبح متحفا حتى الان
مسجد السلطان أحمد:
هو أحد معالم الدولة العثمانية ،شيد فى الفترة من 1609 و1616فى عهد السلطان أحمد الاول ويحوى قبره ،ونظرا لان لون أرضيته زرقاء سمى بالمسجد الازرق
قصر توبكابي:
أو قصر الباب العالي ، بنى هذا المسجد بامر السلطان الفاتح بعد دخوله القسطنطينية فى عام 1459 ،وكان خلال ما يقرب من 400 عام المقر الرئيسى للسلاطين العثمانيين ،ويضم بعض الآثار الإسلامية المقدسة مثل عبائة النبى محمد "صلى الله عليه وسلم" وسيفه ،ويتم تصنيفه على انه من ضمن المعالم التاريخية فى عام 1985
متحف تشورا:
شيد هذا المعلم الاثرى ليكون كنيسة بيزنطية وتحول إلى مسجد فى القرن السادس عشر بناء على امر الصدر الاعظم وبعد ذلك تحول إلى متحف عام 1948
جسر البوسفور المعلق:
هو رابع أطول جسر معلق فى العالم ،ويبلغ طوله 1510 مترا ويربط قارة أوربا بآسيا ويوجد به عدة ابراج مراقبة بحرية
مسلة تحتمس الثالث:
كانت مسلة تحتمس الثالث إحدى القطع الاثرية الموجود فى معبد الكرنك بمصر ،وقد أمر الامبراطور "قنسطانطيوس الثاني" بنقلها عبر نهر النيل إلى مدينة الاسكندرية ومنها إلى القسطنطينية بناء على أوامر الإمبراطور "ثيودوسيوس الأول" عام 378
برج جالاطة:
هو برج حجري يعود للقرون الوسطى ،يقع فى منطقة جالاطة بإسطنبول ويبلغ طوله 66 مترا ويتكون من 9 طبقات ،وقد بناه الجنوبيون ليكون حصنا لهم ضد أعدائهم فى ذلك الوقت