وضع خط واقعي للرحلة
الكثير من المجهود والوقت يضيع في تحديد "هنروح فين؟" وخصوصا إذا لم تكن مسافرا بمفردك وهي الحالة الأغلب للمسافرين، إذ تكون عادة عطلة مع الأسرة أو الأصدقاء، لذا من المفيد للغاية وضع خطة واضحة ومحاولة الالتزام بها قدر الإمكان بداية من معرفة المكان الذي ستقيم فيه وامكانية الوصول إلى المواصلات العامة من خلاله، بحيث تعرف موعد الانتقال وتضع خطة تتفق فيها مع أفراد الرحلة قبل السفر فعليا تجنبا للمهاترات أثناء الرحلة وتضييع الوقت والمجهود.
الاحتفاظ بالأموال بذكاء
هناك جدل كبير بشأن الأموال في السفر وخصوصا إذا كان سفرك إلى بلد آخر وهل الافضل الكاش أو البطاقة، وفي الواقع فإن الجمع بين الأمرين يوفر عليك الكثير من الضغوط في الرحلة، فإذا كنت تفضل البطاقة في معظم التعاملات فيجب أن تحتفظ ايضا ببعض الكاش، والعكس صحيح، إذا كنت ممن يفضلون حمل الكاش دائما فيجب عليك التفكير في مزايا الاستفادة من البطاقة خصوصا في حالة وجود خصم عليها.
تحميل التطبيقات الضرورية
في حين انتشرت تطبيقات الحجز والمواصلات فإن القليلين فعليا هم من يستخدمونها دائما، ولكن تحميل تطبيقات مثل أوبر وواتس آب وأيضا جوجل للترجمة يمكن أن يجعل رحلتك وإجازتك أكثر سهولة بكثير حتى إلى دولة أجنبية، فمجرد تحميل تطبيقات ذات طابع عالمي يمكنك أن تجد وسيلة مواصلاتك وتصل إلى أي وجهة بأسرع وقت.
تجهيز المنزل لعودتك
أكثر الأشياء التي تتسبب في ضغوط وعصبية وكره للسفر هو الفوضى التي يكون عليها المنزل عند العودة من الرحلة، فعند التحضيرات غالبا ما تُخرج كل ملابسك للاختيار بينها وتحضير الطعام وغيرها من متطلبات لتعود وتكتشف أن المنزل لا يمكن الجلوس فيه.
لذا احرص دائما على توضيب المنزل تماما قبل السفر فمهما كان المجهود الذي بذلته في التحضير لن يكون مثل المجهود المبذول في الانتقال والخروج المستمر، كما أن توضيب الملابس من جديد وإعادتها إلى مكانها سيأخذ منك وقتا أيضا، كما أنه من المفيد الاستعانة بخدمات شخص محترف للتنظيف بعد العودة من السفر لتقليل الارهاق وعدم نفورك من السفر مرة أخرى.