أجمل 5 أماكن مهجورة في العالم.. بعضها يسكنه الأشباح وأخرى الأمراض
يوجد بالعالم أماكن كثيرة كانت حيوية بشدة ومأهولة بالبشر ولكنها تحولت مع جمالها وروعتها إلى مناطق مهجورة لدرجة الرعب إما بفعل العوامل الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والفيضانات أو بفعل عوامل بشرية مثل الحروب والتجارب النووية واليك بعضا من هذه الأماكن التي قد تثير داخلك الشجن أو الرعب.
مستودع المترو المهجور الذي تحول لبيت الأشباح
يوجد هذا المستودع في مدينة سينسيناتي وهي أكبر مدن ولاية أوهايو الأمريكية وقد كان هذا المستودع ممرا تجاريا وصناعيا كبيرا في وسط غرب الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تقرر في بدايات القرن العشرين تحويله إلى ممر ليمر به قطار الأنفاق، ولكن مع حلول الكساد الكبير توقف المشروع لنقص الأموال، وعلى مدى 100 عام تحول لمكان مرعب للساكنين حوله ورغم استغلال الحكومة له لوضع أنابيب الألياف الضوئية إلا أن ذلك لم يقلل من رهبة المكان.
المطحنة المهجورة هل تسكتها أشباح نازية
هناك الكثير من الأماكن المهجورة في جميع أنحاء العالم، ولكن هذه المطحنة الموجودة في فرنسا تقع في منطقة من أجمل المناطق فبعد أن كانت ممتلئة بالحيوية أصبحت مكان ممتلئ بالرهبة، حيث وجدت هذه المطحنة خلال الحرب العالمية الثانية وبناها النازي لطحن الحصى المتواجد على الشاطئ وعمل الخرسانة لثكناتهم العسكرية، وبعد هزيمة ألمانيا هدمت كل أبنية النازي في فرنسا ولكن المطحنة لم تهدم، مما جعل السكان يقولون أن أشباح نازية تسكنها وتمنع أي شخص من هدمها، ولكن الحقيقة أن الحكومة الفرنسية حافظت عليها لأجل إعادة استخدمها في طحن الحصى لتكوين الخرسانة وإعادة أعمار فرنسا بعد الحرب.
مدينة ماري التيفويد الأمريكية
جزيرة نورس بروزور قرب مدينة نيويورك كانت منطقة جميلة للغاية وتقع بين منطقتين مميزتين وعليها مستشفى نموذجي في قرية بسيطة، ولكنها تحولت إلى منطقة موحشة مهجورة حيث أنها عزلت بها ماري مالون أو ماري حاملة عدوى حمى التيفوئيد، والتي عملت في المكان وفوجئ الجميع بأن أهل القرية يتساقطون مرضى واحد تلو الأخر ليموت الكثير منهم، ويكتشف أن ماري حاملة للعدوى دون الإصابة للمرض ولكنها تنقله للآخرين، وهكذا قامت الحكومة بعزلها هي والطاقم الطبي بأكمله مع كافة المرضى، وهرب الأصحاء من المنطقة حتى تحولت إلى منطقة مرعبة مهجورة.
مسرح مدينة لورنديل في شيكاغو الأقاويل يمكن أن تقتل
مسرح لورنديل تم افتتاحه في عام 1927واصبح في فترة وجيزة مركزا ثقافيا للمنطقة كلها واستمر على هذا حتى عام 1963استضاف فيها عروضا هزلية وأفلاما كثيرة ولكن ولأسباب غير معروفة بدأت الشائعات تحيط بالمكان، حول كونه مرعب وحول كون الأخريين يمرضون داخلة أو يختفون، بدأ الناس يتطيرون منه ويهجروه حتى تحول إلى كنيسة ولكن استمر التطير من المكان فلم يطيق أحد أن يبقى به ولا حتى لأجل القداس، وهكذا تكونت منطقة عازلة خفيه حول المكان فلا أحد يقترب منه ولا أحد يستخدمه ليبقى منطقة رعب في المدينة.
بيت الحزب الشيوعي البلغاري دليل على سقوط دولة
بيت الحزب الشيوعي البلغاري هذا المبنى العملاق الذي كان في وقت من الأوقات ممتلئ بالصخب والحيوية تحول بعد سقوط الاتحاد السوفيتي إلى واحد من قائمة طويلة من الآثار الشيوعية المهجورة والمنسية المنتشرة في أنحاء بلغاري، ورغم جمال المبنى إلا أن الحكومة البلغارية لا تمتلك ميزانية كافية لإعادة ترميمه واستخدامه مرة أخرى.
