بلاد تسمح بأشياء غير قانونية منها المخدرات والسرقة والتجول عاريًا
تمتلئ الحياة بالقيود الصارمة والقوانين المقيدة، فمسموح لك بالحرية، لكن في حدود العقل، وإذا قررت أن تشطح بعيدًا فهذا لن يكون دون دفع الثمن، لكن هناك بلاد تقبل بأشياء غير قانونية دون أي عقاب.
التجول عاريا في إسبانيا
تحظى إسبانيا بشهرة كبيرة في مجال الشواطئ العارية، كمان أن الدستور نفسه يسمح للمواطن أن يتجول عاريا دون قيود، بل يُعتبر حق من حقوق الإنسان منذ عام 1978، ورغم المحاولات المستمرة بتغيير هذه المادة في الدستور إلا أن محاولاتها فشلت، لا نقول أن الإسبان يتجولون عراة، لكن لا يمكن اتهام أي شخص إذا قرر التخلي عن ملابسه بتهمة الفعل الفاضح مثلا.
تناول أي نوع من المخدرات في البرتغال
ألغت البرتغال تجريم تناول أي نوع من أنواع المخدرات، ولكن هذا لا يعني أنها أصبحت شرعية، لكن إذا تم القبض على شخص معه مخدرات لا يمكن أن تذهب إلى السجن، بل يتم تحويلك إلى مستشار، فقد وصل الحال بالإدمان في البرتغال إلى أن أصبح واحدا من كل 100 مواطن مدمنا على الهيروين، وفي غضون 4 سنوات من عدم تجريم المخدرات انخفضت الوفيات الناجمة عن المخدرات بنسبة 90% ، كما انخفضت معدلات الإصابة بالإيدز.
الزواج من كلب في الهند
في الهند يمكنك الزواج قانونا من أي حيوان تريد، لكن الكلب هو الأكثر شيوعا، وقد شرح شخص من نيودلهي السبب في إقباله على الزواج من كلب قائلا أنه عندما كان صغيرا رشق اثنين من الكلاب بالحجارة حتى توفوا، واصيب بعد هذا بكم من الأمراض فيما يشبه اللعنة، لذا زار مُنجِّم محلي وأكد له أن العلاج الوحيد هو الزواج من كلب لتزول اللعنة، وبالفعل اخترات له عائلته أفضل كلب وتم الزفاف في حفل كبير، وكان الزواج من الحيونات تقليد للاتحاد الأبدي بين الإنسان والحيوان.
السرقة في هولندا
سرقة قطعة فنية في هولندا يمكن أن تمر بسلام وتبيعها بشكل طبيعي في الأسواق لو انتظرت 20 سنة فقط قبل بيعها، فبعد 20 سنة يعتبر القانون أن الأشياء المسروقة ملكا لسارقها وليس لمالكها الأصلي، ويصبح الأمر أكثر صعوبة إذا كانت القطعة الفنية تتعلق بتراثهم الثقافي، إذ لابد من الانتظار 30 سنة لتكون ملكك، لذا يمكن لأي سارق أن يتمتع بسرقته في هولندا.
تعاطي المخدرات تحت أنظار الحكومة في كندا
هناك في فانكوفر مبنى حكومي مجهز لمساعدة المدمنين على حقن الهيروين بالاستعانةن بفريق طبي متخصص وأدوات معقمة، ولا توجد أي مخاطر للاعتقال، والمبني ليس مستشفى للتأهيل، ولكنه فقط ليمنحك الجرعة المضبوطة ومراقبتك للتأكد من أنها غير زائدة، وهي تعتبر تجربة رائدة في كندا حيث قلت بذلك الأمراض المنتشرة بسبب الحقن وتناقص مرض الإيدز.